على خلفية القبض على المحامي أحمد الجيزاوي بالسعودية والمظاهرات التي حدثت امام السفارة السعودية بالقاهرة والاسكندرية والسويس منذ ايام شهدنا اليوم تطورات سريعة من الجانب السعودي
فقد أعلن اليوم مصدر سعودي مسئول، أن حكومة بلاده قررت إغلاق سفارتها وقنصلياتها بمصر واستدعاء سفيرها للتشاور، نتيجة ما أسماه "المظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية".
وقالت وكاله الأنباء السعودية (واس)، نقلاً عن المسئول "جاءت تلك الخطوة نتيجة محاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة العاملين بها من الجنسيتين السعودية والمصرية، بما في ذلك رفع الشعارات المعادية وانتهاك حرمة وسيادة البعثات الدبلوماسية وبشكل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية".
وأضافت الوكالة "حاولت المظاهرات تعطيل عمل السفارة والقنصلية عن القيام بواجباتها الدبلوماسية والقنصلية ومن بينها تسهيل سفر العمالة المصرية والمعتمرين والزائرين إلى المملكة، لذا قررت حكومة المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس".
ومن جانب الحكومة المصرية فقد اصدرت الحكومة المصرية اعتذارا رسميا للملك السعودي استنكر فيه المظاهرات التي حدثت وهو ما أثار انتقاد واستهجان معظم الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي
وقد وصلت مساء اليوم طائرة خاصة سعودية لمطار القاهرة لنقل السفير وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية للرياض