بعد الاعلان عن عصيان مدنى اعتراضا على سياسات المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية الحالية الدعوة التى دعا لها كثير من الناشطين السياسين بطلب التسليم الفورى للسلطة من حكم العسكر لحكم مدنى محلى هذة الدعوة التى لقت معارضة من كثير من التيارات الساياسية والقوى السياسية مراعاة لمصلحة البلد التى هى فى عرض يوم عمل واحد نظرا لما يراة الجميع من تدهور الاحوال الاقتصادية فى البلاد
جاء المجلس العسكرى ببيان يعلن فية الاتى
اليكم البيان
توجه المجلس العسكرى ببيان إلى الشعب المصرى مساء اليوم، الجمعة، وأكد البيان الذى أذاعه التليفزيون المصرى، ونشر على الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن المجلس العسكرى ملتزم بتسليم السلطة والعودة إلى ثكناته بعد إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف البيان، أن المجلس العسكرى أوفى بتعهداته، وقام بتسليم السلطة التشريعية منذ أيام إلى مجلس الشعب، كما تم الإعلان عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فى 10 مارس المقبل، قائلاً: إننا لن نخضع لتهديدات، ولن نرضخ لأى ضغوط، ولن ننحنى أمام أى عواصف، وأبداً لن نركع إلا لله.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى شعب مصر العظيم
منذ عام تسلمت قواتكم المسلحة سلطة إدارة البلاد، بتأييد من جماهير هذا الشعب العظيم، وبشرعية فرضتها ثورة يناير تلك الثورة المجيدة.. التى فجرها شباب هم قلب هذا الوطن النابض، وخاضتها جماهير حرة أبية، تنشد العزة لوطنها، والكرامة لشعبها، والعدالة لمواطنيها، والعيش الكريم لكل المصريين، وشارك فيها جيش مصر برجاله الشجعان البواسل، حاميا للثورة فى أدق لحظاتها، ومسانداً للشعب فى مطالبه العادلة المشروعة، منحازاً لحاضر ومستقبل وطن نفتديه بدمائنا وأرواحنا، ونقدمها رخيصة فى سبيل حريته.
شارك جيش هذا الشعب فى ثورته، دون أن تنتابه حيرة أو تراوده لحظة تردد ،فى اختياره الوطنى بأن يكون درع الحماية لهذا الشعب العظيم وثورته العظيمة التى غيرت مجرى التاريخ.
أيها المصريين الأحرار.. لقد جابهنا معاً على مدار عام كامل تحديات جسام غير مسبوقة فى تاريخنا الحديث ووقف جيشكم سندا قوياً للشعب وعمدا وحيدا للوطن عند مفترق طرق حاسم بين الصمود والانتكاس حين غاب الأمن وعز الأمان وانفتحت السجون وعربدت جماعات الإجرام حين تداعت مؤسسات الدولة الدستورية وتفككت أجهزة الأمن والنظام وفرض القانون.
اجتزنا معا كل هذا وخطونا على الدرب قدما نصطدم أحيانا بعقبات وتعترضنا العراقيل لكنها أبدا لم توهن عزائمنا ولم تضعف تصميمنا على عبور الفترة الانتقالية بسلام وعلى الوفاء بتعهدنا للشعب بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة.
ومنذ أيام أوفينا بأول عهد وسلمنا سلطة التشريع إلى مجلس الشعب فى أولى جلسات انعقاده بعد انتخابات جرت فى حرية ونزاهة.
وها نحن نستعد لإكمال تعهداتنا فقد تم الإعلان عن فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية يوم العاشر من مارس المقبل، وسوف نسلم سلطة الرئاسة إلى رئيس الجمهورية بعد إجراء الانتخابات لتنتهى المرحلة الانتقالية، ويعود جيشكم الوافى الشجاع إلى مهمته الأصلية مدافعا عن الحدود وحاميا للثغور والأجواء.
يا شعب مصر العظيم.. إننا نواجه هذه الأيام مرحلة هى الأصعب فيما واجهناه منذ قيام ثورتنا المجيدة ونمر بمنعطف هو الأخطر على طريق مسيرتنا نحو الحرية والحكم الديمقراطى الرشيد والعدالة الاجتماعية.
ونصارحكم القول بأن مصرنا الغالية تتعرض لمخططات تستهدف ضرب ثورتنا فى الصميم عن طريق بث الفتنة بين أبناء الشعب والفرقة والوقيعة بينهم وبين قواتهم المسلحة.
إننا فى مواجهة مؤامرات تحاك ضد الوطن هدفها تقويض مؤسسات الدولة المصرية وغايتها إسقاط الدولة نفسها لتسود الفوضى ويعم الخراب ويهنأ أعداء الوطن وهو ما لن يتحقق بإذن الله بفضل إرادة الشعب وصلابة قواته المسلحة.
إننا أيها الإخوة المواطنون عازمين بكل ما نملك من إصرار، على المضى قدما وإلى الأمام مهما كانت الصعاب من اجل الوفاء بعهدنا إلى هذا الشعب العظيم.
سنبقى أيها الأحرار أوفياء للعهد والقسم، نحفظ لهذا الشعب كرامته، نرعى مسيرته، ندافع عن مقدراته، نحمى تراب الوطن المقدس، الذى ارتوى بدماء زهرة الشباب وأغلى الرجال فى معاركنا من اجل تحرير الوطن وثورتنا فى سبيل حرية الشعب.
أننا نؤكد لكم أيها الأحرار إننا إخوتكم وأبنائكم فى جيش مصر العظيم سنظل أمناء على المسؤولية التى حملنا بها الشعب، حتى نسلم الأمانة فى نهاية المرحلة الانتقالية.. أبداً لن نخضع لتهديدات، ولن نرضخ لضغوط، ولن نقبل إملاءات.. أبدا لن ننحنى أمام عواصف أو أنواء.. وأبدا لن نركع إلا لله الواحد القهار.
العزة لمصر وأبنائها
والمجد لشهداء الوطن
وعاشت وحدة الجيش والشعب
والله نسأل أن يسدد خطانا وأن يهدينا من أمرنا رشداً.
جاء المجلس العسكرى ببيان يعلن فية الاتى
اليكم البيان
توجه المجلس العسكرى ببيان إلى الشعب المصرى مساء اليوم، الجمعة، وأكد البيان الذى أذاعه التليفزيون المصرى، ونشر على الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن المجلس العسكرى ملتزم بتسليم السلطة والعودة إلى ثكناته بعد إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف البيان، أن المجلس العسكرى أوفى بتعهداته، وقام بتسليم السلطة التشريعية منذ أيام إلى مجلس الشعب، كما تم الإعلان عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فى 10 مارس المقبل، قائلاً: إننا لن نخضع لتهديدات، ولن نرضخ لأى ضغوط، ولن ننحنى أمام أى عواصف، وأبداً لن نركع إلا لله.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى شعب مصر العظيم
منذ عام تسلمت قواتكم المسلحة سلطة إدارة البلاد، بتأييد من جماهير هذا الشعب العظيم، وبشرعية فرضتها ثورة يناير تلك الثورة المجيدة.. التى فجرها شباب هم قلب هذا الوطن النابض، وخاضتها جماهير حرة أبية، تنشد العزة لوطنها، والكرامة لشعبها، والعدالة لمواطنيها، والعيش الكريم لكل المصريين، وشارك فيها جيش مصر برجاله الشجعان البواسل، حاميا للثورة فى أدق لحظاتها، ومسانداً للشعب فى مطالبه العادلة المشروعة، منحازاً لحاضر ومستقبل وطن نفتديه بدمائنا وأرواحنا، ونقدمها رخيصة فى سبيل حريته.
شارك جيش هذا الشعب فى ثورته، دون أن تنتابه حيرة أو تراوده لحظة تردد ،فى اختياره الوطنى بأن يكون درع الحماية لهذا الشعب العظيم وثورته العظيمة التى غيرت مجرى التاريخ.
أيها المصريين الأحرار.. لقد جابهنا معاً على مدار عام كامل تحديات جسام غير مسبوقة فى تاريخنا الحديث ووقف جيشكم سندا قوياً للشعب وعمدا وحيدا للوطن عند مفترق طرق حاسم بين الصمود والانتكاس حين غاب الأمن وعز الأمان وانفتحت السجون وعربدت جماعات الإجرام حين تداعت مؤسسات الدولة الدستورية وتفككت أجهزة الأمن والنظام وفرض القانون.
اجتزنا معا كل هذا وخطونا على الدرب قدما نصطدم أحيانا بعقبات وتعترضنا العراقيل لكنها أبدا لم توهن عزائمنا ولم تضعف تصميمنا على عبور الفترة الانتقالية بسلام وعلى الوفاء بتعهدنا للشعب بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة.
ومنذ أيام أوفينا بأول عهد وسلمنا سلطة التشريع إلى مجلس الشعب فى أولى جلسات انعقاده بعد انتخابات جرت فى حرية ونزاهة.
وها نحن نستعد لإكمال تعهداتنا فقد تم الإعلان عن فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية يوم العاشر من مارس المقبل، وسوف نسلم سلطة الرئاسة إلى رئيس الجمهورية بعد إجراء الانتخابات لتنتهى المرحلة الانتقالية، ويعود جيشكم الوافى الشجاع إلى مهمته الأصلية مدافعا عن الحدود وحاميا للثغور والأجواء.
يا شعب مصر العظيم.. إننا نواجه هذه الأيام مرحلة هى الأصعب فيما واجهناه منذ قيام ثورتنا المجيدة ونمر بمنعطف هو الأخطر على طريق مسيرتنا نحو الحرية والحكم الديمقراطى الرشيد والعدالة الاجتماعية.
ونصارحكم القول بأن مصرنا الغالية تتعرض لمخططات تستهدف ضرب ثورتنا فى الصميم عن طريق بث الفتنة بين أبناء الشعب والفرقة والوقيعة بينهم وبين قواتهم المسلحة.
إننا فى مواجهة مؤامرات تحاك ضد الوطن هدفها تقويض مؤسسات الدولة المصرية وغايتها إسقاط الدولة نفسها لتسود الفوضى ويعم الخراب ويهنأ أعداء الوطن وهو ما لن يتحقق بإذن الله بفضل إرادة الشعب وصلابة قواته المسلحة.
إننا أيها الإخوة المواطنون عازمين بكل ما نملك من إصرار، على المضى قدما وإلى الأمام مهما كانت الصعاب من اجل الوفاء بعهدنا إلى هذا الشعب العظيم.
سنبقى أيها الأحرار أوفياء للعهد والقسم، نحفظ لهذا الشعب كرامته، نرعى مسيرته، ندافع عن مقدراته، نحمى تراب الوطن المقدس، الذى ارتوى بدماء زهرة الشباب وأغلى الرجال فى معاركنا من اجل تحرير الوطن وثورتنا فى سبيل حرية الشعب.
أننا نؤكد لكم أيها الأحرار إننا إخوتكم وأبنائكم فى جيش مصر العظيم سنظل أمناء على المسؤولية التى حملنا بها الشعب، حتى نسلم الأمانة فى نهاية المرحلة الانتقالية.. أبداً لن نخضع لتهديدات، ولن نرضخ لضغوط، ولن نقبل إملاءات.. أبدا لن ننحنى أمام عواصف أو أنواء.. وأبدا لن نركع إلا لله الواحد القهار.
العزة لمصر وأبنائها
والمجد لشهداء الوطن
وعاشت وحدة الجيش والشعب
والله نسأل أن يسدد خطانا وأن يهدينا من أمرنا رشداً.